

نظم حزب الحركة من أجل الوحدة والتجديد، برئاسة الوزير صالح برمة علي لقاءا جماهيريا بالقاعة الكبرى لقصر الخامس عشر من يناير، أكدوا فيه مساندتهم الكاملة ودعمهم وتعاونهم التام مع المجلس العسكري الانتقالي ومع رئيسه محمد إدريس ديبي في خطواته من أجل السلام والحوار الشامل والأمن والتعايش السلمي. مؤكدا وجود حزبه ضمن ال44 حزب من الأحزاب المتحالفة مع حزب الحركة الوطنية للانقاذ.
واستنكر الوزير صالح برمة استخدام البعض للغة العربية لمصالح شخصية، منوها إلى أنها ليست بلغة دين ولا عرق انها لغة حية وطنية رسمية لغة حضارة وثقافة وفن، وهي ملك لكل إنسان ينتمي لهذا للوطن، داعياً عن التخلي عن الجهوية والقبلية العمياء، مشددا إلى ضرورة تبني استراتيجيات لتوحيد الرؤى للوقوف صفا واحداً للدفاع عن اللغة العربية في المؤتمر الشامل القادم والتصدي لمن يودون تبديلها بالإنجليزية، مؤكدا بأنهم لا يستطيعون المساس برسمية اللغة العربية باعتبارها لغة وطنية ولغة علم وحضارة. ناصحا بعض المدافعين عن العربية الى التحضر..!